التفاني في العمل يملأ الحياة الخاصة يالفرح
بعد أن أجرى أستاذ علم النفس في جامعة «كانساس» في مدينة مانهاتن الأميركية سيليف فولاغار، ومساعده ساتوريس كالبرستون وإحدى طالباته المتخرجات مورا ميلز دراسة على 67 شخصاً عاملاً لمدة أسبوعين توصلوا إلى نتيجة أن الموظفين الأكثر نشاطاً واندفاعاً وتفانياً في أعمالهم اليومية كانوا ذوي مزاج أفضل ورضاً أكبر في منازلهم ويالتالي ينقلون خبراتهم الإيجابية من العمل إلى حياتهم الخاصة ليملأوها بالفرحة.
وشدّد كالبرستون على أن تلك النتيجة لا تصح في حالات العمل المستمر الجبري والإدمان على العمل. وقال «إن الموظفين الذين يجبرون على العمل المستمر أظهروا نسباً عالية من الشجارات المنزلية وفي العمل»، مضيفاً «أظهرت دراستنا أن نسبة الارتباط العالية بالعمل مرتبطة بشكل وثيق مع التسهيلات الكبيرة في الأمور العائلية وليس الشجار».
الرئيسية 
البوابة 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الإثنين ديسمبر 29, 2014 5:15 pm من طرف نسمه زين تورز
